
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن الاستفزازات حول استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في إدلب مستمرة.
و أضاف سلوتسكي خلال مؤتمر صحفي أنه "من الواضح هنا أن الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية التي ترتكز عليها واشنطن منذ 50 عاما ستستمر".
وشدد السياسي الروسي، على أن عدم صحة الاتهامات ضد الرئيس السوري، بشار الأسد أمر واضح، وأن روسيا سوف تتحدث وشركاؤها عن ذلك في مختلف المحافل الدولية.
وعن إدلب، قال سلوتسكي: "هذه هي أصعب منطقة لتخفيض التصعيد في تاريخ الصراع السوري وآخر معقل للقوى الإرهابية واسعة النطاق. لكن هذا لا يوقف الأمريكيين".
وأوضح أن أهم ما سيحدث في سوريا في القريب العاجل هو بدء هجوم متفق عليه ضد الإرهابيين المتواجدين في سوريا. وقال: "العديد من الدول ستشارك في هذا الهجوم وأنا على ثقة أنه بحلول نهاية هذا العام سيتم تحرير جميع الأراضي السورية نهائيا من الإرهابيين".
وأكد سلوتسكي أن خطر وجود دولة "خلافة إسلامية" في سوريا، أصبح من الماضي مشددا على أهمية استمرار العمل على الدستور، وتشكيل اللجنة الدستورية.
وقال "أجرينا مناقشات عدة مع زملائنا السوريين حول مزايا إنشاء لجنة دستورية في البرلمان السوري الذي هو هيئة سياسية قوية للغاية، وسيكون من الجيد إشراكه في عملية وضع دستور جديد للبلاد".